[الترغيب في تسبيح الله وفوائد التسبيح همسات ممتعة دينية
فـــــاز من سبــّــح والناس هجـــوع
يـدفن الرغبــــــة بين الضلــــــوع
ويغــشيه سكــــــون وخشــــــوع
ذاكـــراً الله والدمـــــع همــــــوع
سوف يغدو ذلك الدمـــــــع شمــــوع
في صدر كل منا هموم ولدينا حاجات نريد أن تقضى
وكرب نرجو أن تفرج
من منا لا يريد الرزق من المال والأولاد والأزواج والزوجات
من منا لايريد السعادة والراحة ..
وغيرها من متطلبات الحياة
أضاقت بك الأرض ذراعا..؟
أتقطع قلبك بكاء ونحيب..؟
هل لديك هم عظيم أراق ذالك المحيى فبات شاحبآ ..؟
يا من مزقه القلق
وأضناه الهم
وعذبه الحزن
خلوة بالأسحــآر تنــآديك
بها تقشع سحب الهموم،
وتزيل غيوم الغموم،
وهي البلسم الشافي و الدواءالكافي .
,
قال تعالى (تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ)
قيآم الليل بها تكفر السيئات مهما عظمت..
وبها تقضى الحاجات مهما تعثرت.. وبها يُستجاب الدعاء..
ويزول المرض والداء.. وترفع الدرجات في دار الجزاء..
نافلة لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم وهي ملاذهم وشغلهم
دعوة تُستجاب.. وذنب يُغفر.. ومسألة تُقضى..
وزيادة في الإيمان والتلذذ بالخشوع للرحمن..
وتحصيل للسكينة.. ونيل الطمأنينة.. واكتساب الحسنات.. ورفعة الدرجات..
والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة.. وطرد الأدواء من الجسد..
فمن منَّا مستغن عن مغفرة الله وفضله ؟! ومن منَّا لا تضطره الحاجة ؟!
ومن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله ؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيقول:" من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له "
(رواه البخاري ومسلم)
::][::
فيا ذوات الحاجات هاهو الله جلَّ وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة..
يقترب منا.. ويعرض علينا رحمته واستجابته.. وعطفه ومودته..
وينادينا نداء حنوناً مشفقاً: هل من مكروب فيفرج عنه..
فأين نحن من هذا العرض السخي!
::
مابالنا ان ضاقت بنا الدنيا عدنا لبشرمثلي ومثلكم لن تغني لنا عن الله من شي.!!
أخبروني بربكم لو أصبتم بمرض عضال وأخبروكم أن
هناك طبيب في نفس الحي الذي تسكنونه
معروف بحسن الخلق والكلمه الطيبه
لكن خبرته بعلاج مرضك ليست كافيه أخبروني بربكم هل ستذهبون إليه..؟
بالتأكيدلآ !!
ستذهبون إلى من لديه الخبره بمرضكم
.. فَـاز مَن سَبَّح وَالْنَّاس هُجُوْع..
وهذا نحن يالبشر لا نملك القدره على العلاج
كل مانملك كلمات مواساه كالمُسكِنات توضَع على الجرح
مفعوله يزول مع الوقت..
ولأني أحبكم أحب لكم ماأحبه لنفسي
لماذُقته من لذه القيام بجوف الليل
نحنُ بحاجه إلى ان نخلو بذواتنا بعيدآ عن كل البشر
بعيدآ عن مايمد للدنيا بِ صِله
::
طيب راح تقول لي أنا ماأشعُر بهذي اللذة اللي تحكُون عَنها لأني جربتها
لكن اصلي وقلبي وروحي بعالم ثاني
وهناك من يقول حاولت بس ماقدرت أستمر
طيب ان راح أقولكم ليش..؟
قال رجل للحسن البصري:يا أبا سعيد: إني أبيت معافى، وأحبّ قيام الليل،
وأعد طهوري،فما بالي لا أقوم؟ فقال: "ذنوبك قيدتك".
وقال الثوري:"حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبته".
قيل: وماهو؟ قال: رأيت رجلاً يبكي، فقلت في نفسي: "هذا مُراء".
وقال رجل لإبراهيم بن أدهم:إني لا أقدر على قيام الليل فصف لي دواء؟ قال:
" لا تعصه بالنهار، وهو يقيمك بين يديه بالليل،فإنَّ وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف".
هذا الحال نعصيه وندعوه ونقول مابآلنا لآ يُستجـآب لنا..!!
مارح اتكلم عن هذي المعاصي ولا الذنوب فكل مناَ أدرى وأعلم بما يفعله من أمور قد تكون هي السبب الذي منع الأجابه عنه..
يا أحبــــــه..
ماعند الله لاينال بمعصية ..!
يقول الله عز وجل
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ)
(وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا)
فعلينا اصلاح أنفسنا قبل كل شي ....
اصلحوا مابينكم وبين الله حتى تشعرون بتلك الذه
وأنتم بين يدي تناجونه
تبثون له همومكم تشكون من ذنوب أراقت قلبوك
ابكوا على ذنوبكم وتقصيركم وأسألوه سبحانه ان يرزقكم قلبآ يخافه ويخشاه...
اسأل الله لي ولكم الثبات والفوز بالجنان
::][:::
لما مات العبد الصالح الجنيد بن محمد رآه بعض الناس في المنام، فقال له: مافعل الله بك ؟!
فقال : طاحت تلك الأشارات وغابت تلك العبارات!
وفنيت تلك العلوم، ونفدت تلك الرسوم!
ومانفعنا الإ ركيعات نركعها في الأسحــار
" الْلَّهُم إِنِّي أَعُوْذ بِك مِن الْهَم وَالْحَزَن, وَالْعَجْز وَالْكَسَل, وَأَعُوْذ بِك مِن
الْجُبْن وَالْبُخْل, وَأَعُوْذ بِك مِن غَلَبَة الدَّيْن وَقَهْر الْرِّجَال "
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ ،
وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ " .