غذاء الحامل في رمضان:
- توزيع وجبات الحامل الصائمة على ثلاث وجبات، وجبة متوسطة عند الإفطار، ووجبة ثانية بعد أربع الى خمس ساعات من وجبة الافطار، ثم وجبة السحور التي يفضل أن تكون متأخرة ما أمكن ذلك مع ضرورة أن تحتوي الوجبات على المجموعات الغذائية جميعها والتركيز على تناول الاطعمة الغنية بالالياف لأنها تساعد على التخفيف من الإمساك،
- تناول الحليب ومشتقاته كاللبن والشنينة مع كل الوجبات لتوفير عنصر الكالسيوم اللازم لبناء العظام،
- تناول كميات كافية من الخضراوات (2-3 كوب طازجة أو مطبوخة) مثل الجزر والبركولي والكوسا والسبانخ وكذلك تناول 2-4 حصص من الفواكه وخصوصاً البرتقال والموز والتمر والتين والزبيب.
- تناول الحبوب الكاملة مثل القمح، بقشورها، وتناول الخبز الأسمر والأرز البني والفريكة لأن هذه الأغذية غنية بفيتامين ''ب'' المركب وبعض المعادن وغيرها من المواد الهامة لتطور الجنين ونموه.
- تناول كميات كافية من البروتين (حوالي 120-150 غرام في اليوم) من اللحم أو الدجاج أو السمك من بعد الفطور وحتى السحور.
- عدم الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة مثل الكنافة والقطايف لأنها تسبب عسرا في الهضم.
- ضرورة المشي لمدة ساعة بعد وجبة الإفطار.
- تجنب تناول الاطعمة التي تعطي سعرات حرارية غير مفيدة (فارغة) مثل الشبس والحلويات والسكاكر و كذلك الاطعمة ووجبات الغذاء الجاهزة الغنية بالمواد الحافظة والأملاح والدهون.
- ولأن الدين الاسلامي دين يسر ويهتم بصحة الأم فقد أحل الافطار للأم الحامل اذا ما شعرت بأي خطورة على نفسها أو على جنينها،
وهناك عدة حالات يمكن للحامل الافطار بها في رمضان مثل:
- أنيميا الحمل الشديدة والتي تتطلب تناول العلاج (حبوب الحديد) بالإضافة للاطعمة الغنية بالحديد وفيتامين ج والعناصر الغذائية الاخرى.
- التهاب الكلى الذي يستوجب تناول كميات كبيرة من السوائل وخصوصاً الماء بالإضافة الى العلاج.
- انخفاض أو ارتفاع ضغط الدم والذي يتم تنظيمه من خلال أخذ العلاج بأوقات منتظمة أو تناول الاطعمة المالحة لرفع ضغط الدم.
- السكري بنوعيه الاول والثاني اذ أن المشيمة تفرز في الوضع الطبيعي أثناء الحمل عده هرمونات لها تأثير معاكس على عمل هرمون الأنسولين أي انها تقلل من قدرة الأنسولين على عملية تمثيل السكر في الجسم الأمر الذي يزيد معدل السكر في الدم وعليه فإنه يجب التعامل مع الحامل المريضة بالسكر بحرص شديد.
- القيء المتكرر وذلك عندما تزداد عدد مرات القيء عن أربع أو خمس مرات يوميا بحيث يصبح منهكاً للحامل ويضعفها ويكون حالة مرضية تستدعي تعويض ما تم فقده من السوائل والاملاح والعناصر الغذائية الأخرى.